دانا إم موس ، جامعة بيتسبرغ -
لطالما كان اليمنيون في الخارج يوجهون الموارد إلى عائلاتهم في الداخل ، وقد وفرت تحويلاتهم المالية في الحرب الحالية شريان حياة للعديد من اليمنيين المحاصرين في ظروف جهنم. [1] ولكن بخلاف إرسال الأموال إلى الأقارب ، يمكن للمغتربين الذين يجمعون الموارد مساعدة سكان بلدانهم الأصلية الذين دمرهم العنف والجوع والمرض من خلال توفير الإمدادات الطارئة وإعادة بناء البنية التحتية الحيوية. تشير الدراسات الحالية إلى أن المغتربين يمكن أن يلعبوا دورًا مهمًا في الإغاثة وإعادة الإعمار في أوطانهم التي مزقتها الحرب لعدة أسباب. أولاً ، يستخدم أعضاء الشتات روابطهم الشبكية عبر الحدود كقنوات لتوجيه المساعدات عبر الحدود. ثانيًا ، المهاجرون الذين فروا من الدول الاستبدادية واستقروا في الديمقراطيات يكتسبون "صوتًا" وفرصًا لتعبئة مجتمعاتهم والضغط من أجل الدعم. [2] ثالثًا ، تستدعي أوقات الأزمات الشديدة مثل تلك التي تواجه اليمن اليوم شعورًا بالتضامن الجماعي والدوافع المقابلة بين المغتربين للتعبئة من أجل مواطنيهم في الوطن.

خاص - رحبت رابطة معونة لحقوق الانسان والهجرة بالتوجيهات الصادرة من فخامة الاخ رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني د رشاد العليمي الذي تضمنت انشاء مركز جوازات الي في مقر البعثة الدائمة لليمن في نيويورك لخدمة ابناء اليمن المغتربين في هذه الولاية وماجاورها .

وقالت الرابطة في بيانها الصادر اليوم من مكتبها في ولاية نيويورك : انها وفي هذا الصدد تشكر الاستاذ عزيز زيد نائب رئيس الرابطة لكونه صاحب المبادرة الأولى في اثارة هذا المرضوع والذي تقدم بالطلب اعلاه الى فخامة الرئيس في اثناء زيارته الاخيرة الى نيويورك للمشاركة في اعمال الدورة 77 للجمعية العامة للامم المتحدة خلال شهر سبتمبر الفائت ، (وذالك في اطار تنفيذ اهداف الرابطة الدفاع عن حقوق المهاجرين اليمنيين في الخارج وخدمة قضاياهم )،
وقد تكرم فخامة الرئيس بالاستجابة لطلب نائب رئيس الرابطة اعلاه بشكل فوري ووجه الحكومة سرعة انشاء هذا المركز الالي لخدمة المغتربين اليمنيين في نيويورك ، وذالك في اللقاء الذي جمع فخامته مع العديد من قيادات الجالية اليمنية في ولاية نيويورك ، وقد بلغ