رابطة المعونة -خاص -
أعربت رابطة المعونة لحقوق الإنسان في بيان صحفي صادر عنها اليوم عن صدمتها الشديدة من تجدد أعمال العنف والقتل والاستهداف الجنوني للمواطنين المدنيين العزل والقصف العشوائي التي تقودها مليشيات مسلحة من الاسلاميين المتطرفين والمليشيات القبلية التابعة لأولاد الأحمر، جنباً إلى جنب الفرقة العسكرية الأولى المنشقة التي يقودها أحد أبناء الأحمر ايضاً ،حيث تتعرض العديد من أحياء العاصمة اليمنية صنعاء منذ فجر اليوم السبت لقصف هستيري بمدافع وهاونات الفرقة العسكرية المنشقة والمليشيات القبلية التابعة لأولاد عبد الله الأحمر.وتؤكد مصادر "الرابطة" الميدانية: أن عمليات القصف العشوائي الوحشي طالت كل من: مناطق عصر، هائل، الجراف، العدل، صوفان، وحارتي خضير وياسر في مدينة صنعاء القديمة التي يطولها القصف العشوائي للمرة الأولى منذ بدء الأزمة في اليمن التي تقودها مليشيات مسلحة من المعارضة التي يسيطر عليها الإسلاميين المتطرفين والمليشيات القبلية التابعة لأولاد الأحمر، جنباً إلى جنب الفرقة العسكرية الأولى المنشقة التي يقودها أحد أبناء الأحمر ايضاً.وبحسب البيان فان الرابطة تعتبر أن استمرار هذه الميليشيات الإرهابية المسلحة في ارتكاب هذه الجرائم البشعة ضد أبناء اليمن يعتبر من الجرائم الممنهجة والمستمرة والتي تأتي ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تطبقها أحزاب المعارضة "المشترك"على أبناء اليمن عموما.وطالبت الرابطة في بيانها قوى التمرد والمعارضة المسلحة والقوات الحكومية بالوقف الفوري لجرائم القتل والقصف العشوائي واستخدام العنف والعنف المضاد داخل مدينة صنعاء وبقية المحافظات ،كما طالبت الرابطة النائب العام إلى فتح تحقيق جاد شامل ومستقل حول كل الجرائم التي ارتكبت والقصف العنيف الذي يتم فيه استخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة ونتج عنه سقوط الكثير من الضحايا من المواطنين الأبرياء بينهم أطفال وتدمير المنازل السكنية وترويع الناس وإقلاقهم.كما تطالب الرابطة قيادة "تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارضة اليمنية المسلحة"، بالتوقف الفوري عن بث العنف والكراهية وإفشاء روح العداء والتحريض على التمرد المسلح والعنف والذي يعمل عليه قيادات هذا التكتل والذي سيكون له نتائج كارثية على أبناء اليمن عموما،كما ناشدت الرابطة جميع الأطراف السياسية العودة الفورية إلى طاولة الحوار السياسي الشامل لإخراج اليمن من أزمتها السياسية الراهنة وبما يحفظ امن واستقرار ووحدة اليمن ووفقا لقرار مجلس حقوق الإنسان الأخير بشان اليمن. صادر بصنعاء يوم السبت الموافق15 /10/2011مرابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة بصنعاء