خاص -
خبر صحفي عاجل للنشر: رابطة المعونة تطالب توكل كرمان بعدم الحديث مستقبلا نيابة عن الشعب اليمني حتى تعيد إليه أمواله التي نهبها زوجها،وتعتبر شروط قحطان الجديدة لدخول الحوار الوطني غير مقبولة ،كما تدين اعتقال الإعلامي احمد غيلان من ميليشيات قاطع الطريق علي محسن الأحمر وتطالب فصله من الجيش.
رابطة المعونة :- خاص
دانت رابطة المعونة في بيان صحفي صادر اليوم الثلاثاء 13-3-2012 م تصريحات منسوبه إلى السيدة توكل كرمان –الحاصلة على جائزة السلام-و تتكلم فيها باسم كل اليمنيين وبتصريحات نارية تدعو إلى الاقتتال وتحرض على التنصل عن الاتفاقية الخليجية..الخ.
وفي بيان لها اليوم نصحت رابطة "المعونة":السيدة توكل كرمان بكف الأذى عن الشعب اليمني العظيم،وعندما تتحدث فعليها أن تتحدث باسمها هي فقط ،وليس باسم كل أبناء الشعب اليمني الذي لم يوكلوها للحديث باسمهم كما أنها ليست وصية عليهم وبالتالي فليس لها أي صفة في التحدث نيابة عنهم وفقا للشرع والقانون هذا من جانب ،ومن جانب ثاني وفي حال رفضت توكل هذه النصيحة واستمرارها في العناد كما هي عادتها فإننا نبلغها أولا إذا أرادت الحديث باسم كل الشعب فعليها أن تتبرأ من الفساد ونهب المال العام من قبل أي شخص أو جهة ترتبط به وان تبدأ أول خطواتها العملية بإعادتها لأموال الشعب اليمني التي نهبها زوجها وشريك حياتها المدعو محمد إسماعيل عبدالرحيم النهمي وزملائه الآخرين من الأموال العامة للشعب اليمني بدون وجه حق ،وذلك خلال عمله في شركة المنقذ الوهمية التابعة لحزب الإصلاح التي تنتمي إليه توكل والذي نهب أراضي عدن التي يتباكى اليوم عليها ،كون زوج توكل كرمان كان قد أدين مع زملائه لارتكابه لجرائم "التزوير والنصب والاحتيال والنهب والاستيلاء على المال العام "وحكم عليه بالسجن وإرجاع أموال الشعب اليمني التي نهبها الى الخزينة العامة وذلك بموجب الحكم الصادر عن الشعبة الجزائية في محكمة استئناف محافظة عدن في القضية الجنائية رقم122 لعام 1999م وبتاريخ 19 يوليو2000م ،إلا انه في الواقع لم يتم تنفيذ هذا الحكم الشرعي النهائي حتى الآن ولازالت أموال الشعب اليمني منهوبة ولم تسترجع بمافيها مابذمة زوج توكل وبدون أي مبرر قانوني ،وبالتأكيد فهذا الحكم صادر بعلم ودراية توكل كرمان –جائزة نوبل- والذي كان الأولى بها البدء ببيتها وتنظيف حزبها من الفساد قبل ان تطالب الآخرين بالنزاهة والشرف و تصم آذاننا بكشف الفساد ونهب المال العام والعدالة الانتقالية والحروب ،فأيهما الأولى ياتوكل ؟؟؟؟؟؟؟،علما ان لدينا نسخة من الحكم ونحن مستعدين لإيصال نسخته إليك في حال عدم علمك به من سابق.وبعد أن تقومي بإرجاع أموال الشعب اليمني التي بذمة زوجك وذمة حزبك النظيف "الإصلاح"وبالتالي يكون من حقك بعد ذلك التحدث باسم كل أبناء اليمن الشرفاء ،لكن ليس من حقك الحديث بعد الآن في مكافحة الفساد ونهب المال العام ولازالت مليارات من الأموال العامة المملوكة للشعب تعيش معك24 ساعة وتستفيدين منها بينما الشعب اليمني محروم من أمواله بسبب نفوذك ياتوكل ،وتذكري حديث النبي محمد(ص)القائل "أيما جسم نبت من الحرام فالنار أولى به" وتلك الحكمة التي تقول أن :" فاقد الشي لايعطيه".
وفي ذات السياق استهجنت وسخرت "المعونة" في بيانها من تلك التصريحات الإعلامية غير المسؤولة التي أطلقها قياديين في أحزاب اللقاء المشترك –والشريكة في الحكومة- والتي تتضمن رفضهم الدخول في مؤتمر الحوار الوطني في ظل وجود علي عبدالله صالح رئيسا للمؤتمر الشعبي العام...الخ ، حيث اعتبرت "المعونة" أن هذه التصريحات بمثابة شروط جديدة مرفوضة وغير ملزمة لأحد ،بل أنها تعتبرها دليل قاطع يثبت تنصل وخروج صريح وواضح من قبل تلك الأحزاب عن التزاماتها الواضحة والمنصوص عليها في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية والقرارات الدولية التي وقعتها عليها والتزمت بها ،واعتبرت أن صدور هذا التصريحات علانية هي بمثابة تحدي وتهديد حقيقي للأمن والسلم الدولي والإقليمي والمحلي من قبل تلك الأحزاب وأنها تتحمل نتائجها وحدها دون غيرها أمام الله والتاريخ والإنسانية ،وبالتالي ينبغي على المجتمع الدولي والدول الخمس الأعضاء ودول مجلس التعاون والشعب اليمني العظيم التنبه لهذه المخالفات الخطيرة والتدميرية للوطن من قبل هذه الأحزاب وإدانتها جملة وتفصيلا،مع إدانة الرابطة لأي تصعيد إعلامي غير مبرر من أي طرف كان في هذه المرحلة الخطيرة والتي لاتحتمل أي تصعيد.
وفي نهاية البيان :أدانت رابطة المعونة اليوم بشده الجريمة التي ارتكبتها ميليشيات قائد الفرقة الأولى مدرع المنشق علي محسن الأحمر "قاطع الطريق" والتي قامت بالتقطع واعتقال الأستاذ/ أحمد غيلان وطاقم قناة اليمن اليوم بعد ظهر يومنا هذا الاثنين12/مارس/2012م، وذلك عقب فراغهم من تسجيل برنامج تلفزيوني يوثق معاناة الأهالي والمواطنين المتضررين من الاعتصامات المسلحة بحي الجامعة القديمة ،حيث قامت ميليشيات "قاطع الطريق" باعتقال الأستاذ/ أحمد غيلان وطاقم القناة وسرقة أغراضهم الشخصية ونهب أدوات العمل واقتيادهم إلى المعتقل الذي أنشأه "قاطع الطريق"على أطلال مبنى الكهرباء الذي دمره وأحرقه منذ عدة أشهر،وطالبت الرابطة رئيس الجمهورية بإقالة قاطع الطريق علي محسن الأحمر من السلك العسكري نهائيا وتعويض ضحاياه وفقا للقانون.
والله الموفق والمعين .صادر بتاريخ الثلاثاء 13-3-2012 م
رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة بصنعاء
ولمزيد من التفاصيل يرجى زيارة موقع الرابطة على الرابط التالي :
www.maonah.org