خاص -


الرابطة –خاص

استنكرت رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة حادثة الاعتداء الاجرامي ومحاولة الخطف التي تعرض لها اليوم الاستاذ عبدالكريم المدي عضو نقابة الصحفيين اليمنيين وعضو إتحاد الادباء والكتاب اليمنيين -رئيس المؤسسة اليمنية لتنمية الوعي والثقافة الديمقراطية من قبل أشخاص مسلحين مجهولين في شارع خولان بأمانة العاصمة .

وعبرت الرابطة- في بيان صادر عنها اليوم، عن ادانتها واستنكارها الشديدين لما تعرض له الصحفي عبدالكريم المدي من اعتداء في احد شوارع امانة العاصمة وفي وضح النهار في تحد سافر لكل القوانين والأعراف الانسانية والقبلية ودولة النظام والقانون.
وقال البيان : أن هذه الجريمة اعتداء سافر على حملة الفكر والصحافة والاعلام في اليمن وتاتي ضمن سيناريو متكرر هذه الفترة بالاعتداءات ضد رجال الصحافة والمخالفين في الراي والناشطين الحقوقيين بهدف إرهابهم والتضييق عليهم وهو ماينبغي على الجميع رفضه والتضامن مع المدي وكل ضحايا الراي الحر في مواجهة ارهاب الكلمة والعنف الموجه ضد حرية الراي والاعلام .
وحملت الرابطة وزير الداخلية والأجهزة الأمنية مسؤلية الجريمة وطالبت النائب العام بتحمل مسئوليته في محاسبة الاجهزة الامنية عن اخلالها بواجباتها في حماية المواطنين ومتابعة المجرمين الذين يهددون امن واستقرار المواطن وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع ليكونوا عبرة لغيرهم من امثالهم ، واختتمت الرابطة بيانها بمناشدة المنظمات الحقوقية والاعلامية الدولية والمحلية التضامن مع الأستاذ المدي وإدانة واستنكار الاعتداء عليه ومطالبة محاسبة المسؤلين عنها وتقديمهم للعدالة .


وفي انتهاك آخر لحقوق الأطفال عبرت رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة عن إدانتها واستنكارها الشديدين لما تعرض له الطفل هيثم عباد محمد (14عاما) من احتجازه رهينة منذ أسبوعين ووضع قيود حديدية في ساقيه في سجن معسكر أحرم التابع لقوات الجيش اليمني المتواجدة بمدينة رداع محافظة البيضاء.
وعبرت الرابطة- في بيان صادر عنها اليوم، عن ادانتها واستنكارها الشديدين لما يتعرض له أبناء منطقة قيفة ورداع من عقاب جماعي تمارسه قوات من الجيش اليمني التي منعت وصول المواد الغذائية للمواطنين وكذا أعلاف الدواجن وقامت باحتجاز بعض سيارات من أبناء منطقة قيفه وتنفيذ حملة اعتقالات مواطنين كرهائن ووضعهم في سجون المعسكرات في مخالفة صريحة وواضحة للقانون والدستور اليمني وضاربة عرض الحائط بكل المواثيق المتعلقة بحقوق الإنسان
وقال البيان : أن ما أقدمت عليه قوات الجيش اليمني في المنطقة يعد جريمة في حق أطفال لا ذنب لهم سوى انتمائهم للمنطقة واعتداء سافر على حق الإنسان في العيش الكريم
وحملت الرابطة وزير الدفاع وقيادة المنطقة السابقة (المركزية) وقيادة معسكر رداع مسؤولية الجريمة ،،وطالبت النائب العام بتحمل مسئوليته في محاسبة الموظفين الذين يستخدمون وظائفهم في إرهاب المواطنين الآمنين ويخلون بواجباتهم في حماية المواطنين ويهددون أمن واستقرار الوطن والمواطن وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.
واختتمت الرابطة بيانها بمناشدة المنظمات الحقوقية والإعلامية الدولية والمحلية إدانة جريمة حجز الطفل هيثم والاعتداء عليه وسجنه وتقييد قدميه بالأغلال ومطالبة الجهات المعنية بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة .

والله الموفق
صادر بصنعاء بتاريخ 2|5|2013م
رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة