رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة -
دانت رابطة المعونة في بيان لها اليوم ما وصفتها جريمة قتل أنور العولقي والتي أعلنت حكومتي الولايات المتحدة الأمريكية أنها ارتكبتها أول من أمس الجمعة 30/سبتمبر/2011م في محافظة الجوف اليمنية في قصف جوي لطائرة أمريكية في إطار حملتها التي تعرف بمكافحة الإرهاب،بحيث يتم قتل الناس دون عرضهم على أي سلطة قضائية وهو ما يعد جريمة "إعدام خارج سياق القانون" بل وجريمة إعدام جماعية للعولقي ولمدنيين آخرين كانوا برفقته وبمعزل عن القضاء .
وقد اعتبرت الرابطة حادثة مقتل أنور العولقي انتهاكا صارخا من حكومة أمريكا وشركائها لكل الاتفاقيات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان وجريمة "ضد الإنسانية" تقوم أمريكا من خلالها على تكريس ثقافة القوة والعنف وقانون الغاب وانتهاك سيادة الدول وبما يؤثر سلبا على نتائج جهود دعاة التعايش والتسامح العالمي وخلق وإثارة مشاعر الكراهية والعداء تجاه الغرب بشكل عام، ويقدم المزيد من المبررات لثقافة التطرف والعنف والإرهاب .
واختتمت الرابطة بيانها بمطالبة المجتمع الدولي بإدانة هذه الجريمة البشعة وملاحقة مرتكبيها ،كما طالبت الرابطة تحميل أمريكا مسؤولية مقتل أنور العولقي وآخرين كانوا برفقته ودون محاكمتهم قضائيا لكونها جريمة "إعدام خارج سياق القانون"
والله الموفق والمعين
صادر عن رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة
بتاريخ 2/ اكتوبر/2011