رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة -
أعربت رابطة المعونة لحقوق الانسان عن استنكارها وإدانتها الشديدة لقيام مليشيات تابعة لحزب الإصلاح ( الإخوان المسلمين) ، وكذا مليشيات تابعة للفرقة الأولى مدرع بإطلاق قذيفتين أر بي جي على محل تجاري بشارع هائل بالعاصمة صنعاء يوم الثلاثاء الموافق 4/أكتوبر/2011م ، وقد أسفر عن هذا الحادث الإجرامي مقتل شخصين وإصابة ثالث وتدمير محتويات المحل.

وقالت رابطة المعونة في بيان صادرة عنها بأن تلك الأعمال الهمجية التي تمارسها تلك العصابة الخارجة عن النظام والقانون تستهدف المواطنين حتى في مصادر رزقهم وتتمادى في إلحاق الأضرار المادية والجسدية وتقلق السكينة العامة ، وتدخل البلاد في أزمات وصراعات لا تبق ولا تذر ، وتخلق الرعب في نفوس المواطنين الآمنين في مساكنهم .

وقامت كل تلك العصابة الإرهابية ممثلة بعناصر تابعة لحزب الإصلاح ومليشيات الفرقة الأولى مدرع بتلك الأعمال سعياً منها لإثارة الفوضى وزعزعة الأمن ، وما يقترفوه من جرائم تمثل إبادة جماعية للجنس البشري ، وانتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والشرائع السماوية وتحدياً سافراً لكل الأنظمة والقوانين الدولية ، وليس هذا فحسب بل انه تحدي صريح لقرار مجلس حقوق الانسان الصادر في 29|9|2011م.

ورابطة المعونة في بلاغها الصحفي هذا تطالب وزير الداخلية والنائب العام بفتح تحقيق شامل في هذه القضية وكافة القضايا التي ارتكبت من قبل تلك العصابات الخارجة عن النظام والقانون وسرعة القبض عليهم وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا جزائهم الرادع.
والله الموافق والمعين،،،
صادر عن
رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة بصنعاء
5/أكتوبر/2011م