- شعار الرابطة

الأحد, 16-أكتوبر-2011
رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة -
خبر صحفي عاجل للنشر :رابطة المعونة لحقوق الإنسان تفضح من يقف وراء أحداث العنف التي حصلت في مسيرة المعارضة المسلحة اليوم بصنعاء ،وتطالب بفتح تحقيق قضائي يمني شفاف وشامل في الجرائم وضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب خاص -صنعاء – قالت الرابطة في بيان صحفي صادر عنها اليوم :أنها رصدت وتحصلت على أدلة ومعلومات قاطعة تفضح عدم سلمية مسيرات المعارضين المسلحين وحمل واستخدام المتظاهرين لأسلحة تدميرية خفيفة ومتوسطة، وليس هذا فحسب بل وتثبت بأن أعضاء أحزاب اللقاء المشترك المسلحة المشاركون في تظاهرات اليوم السبت هم من يقفون وراء أحداث العنف التي حصلت أثناء مسيرة اليوم، حيث أكد شهود عيان للرابطة أن المتظاهرين كان بينهم مسلحين يحملون أسلحة وقاذفات آر بي جي وأطلقوا منها قذائفاً ضد عربات قوات مكافحة الشغب الحكومية كما تفيد احدث المعلومات والشهادات التي رصدتها ووثقتها الرابطة أن المتظاهرين المسلحين اليوم قتلوا المصور التلفزيوني عبدالغني البريهي وأصابوا مصور تليفزيوني آخر وهما يتبعان قناة اليمن الحكومية في منطقة عصر وهما يقومان بعملهما وذلك عن طريق القنص من أسلحة تابعة لميليشيات تتبع المعارضة المسلحة من بين الذين شاركوا في مسيرة اليوم السبت.وقد أكدت هذه الأدلة مانقلته مواقع رسمية ناطقة بلسان أحزاب اللقاء المشترك المعارضة في اليمن بينها "الاشتراكي نت" و"الصحوة نت" و مراسل قناة الجزيرة القطرية المحظورة في اليمن: أن الشباب المشاركين في مسيرة اليوم السبت "تمكنوا من إعطاب ثلاث مدرعات عسكرية" بإطلاق قذائف آر بي جي عليها وإحراقها. هذا وكانت الرابطة قد توقعت -في وقت سابق -وبناء على رصدها وتحليلها لحوادث وجرائم سابقة مشابهة قد توصلت إلى قناعة تامة تؤكد إمكانية -قيام المليشيات المسلحة المنضوية تحت مظلة "أحزاب المعارضة المسلحة " والتي تسيطر على المظاهرات الشبابية -بإطلاق نيرانها على المتظاهرين أثناء المسيرات المسلحة بغية استثمار دمائهم في إستثارة الرأي العام المحلي والخارجي ضد السلطات الحكومية كما حصل ويتكرر قبل أي مؤتمر دولي يناقش وضع اليمن ومن خلال المتاجرة بدماء اليمنيين لأجل اسقاط السلطة القائمة في البلاد. وتأتي هذه الأدلة والشهادات مؤكدة لتقرير لجنة حقوق الإنسان الدولية الذي اتهم المعارضة المسلحة باستخدام مختلف الأسلحة من داخل ساحات الاعتصامات وأثناء المسيرات ،وأوصى بإلزام المعارضة المسلحة بإخلاء الساحات والمسيرات من الأسلحة الخفيفة والثقيلة وعدم مشاركة أي وحدات عسكرية منشقة معها وضمان عدم إطلاق التابعين لها النار من بين المظاهرات حتى لا يتعرض المتظاهرين لخطر إطلاق النار المرتد ،وهو ما انتهكته وخالفته قوى المعارضة المسلحة وحلفائها في مسيرة اليوم السبت مما أدى وتسبب إلى حصول هذه المجزرة البشعة وبالتالي يجب على القضاء اليمني فتح تحقيق فوري شفاف وشامل حول هذه الجرائم وضمان عدم إفلات مرتكبيه من العقاب .واختتم بيان الرابطة بمناشدتها كل دول العالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية إلى التنبه والوعي لمثل هذه المخططات الإجرامية المتكررة والممنهجة التي ترسمها وتمارسها أحزاب اللقاء المشترك المعارضة وحلفائها المسلحين في اليمن وهي الجرائم التي سبق وان فضحها تقرير بعثة تقييم الوضع الإنساني التابعة لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التي زارت اليمن مؤخرا وحمل تقريرها المعارضة المسلحة مسؤولية جزء كبير من أحداث العنف والعنف المضاد التي حصلت في اليمن خلال الأزمة الراهنة وتسببت فيها أحزاب المعارضة المسلحة كما وصفها بذلك التقرير الدولي ،واختتمت الرابطة بيانها بمناشدة المجتمع الدولي إلى دعم إجراء التحقيقات التي يقوم بها القضاء اليمني لكشف المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة ،وإلزام أطراف الصراع السياسي اليمني بتنفيذ توصيات وقرارات مجلس حقوق الإنسان الأخيرة بشان اليمن .والله الموفقصادر عن رابطة المعونة لحقوق الإنسان بتاريخ السبت, 15-أكتوبر-2011 م
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 04:06 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.maonah.org/maonah/news-272.htm