رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة -
أعربت رابطة المعونة لحقوق الإنسان في بيان صحفي صادر عنها اليوم:عن إدانتها واستنكارها الشديدة للاعتداءات المتكررة والممنهجة التي ترتكبها أطراف الصراع السياسي المسلح في اليمن ضد الإعلاميين والصحفيين اليمنيين والتي تؤدي إلى سقوطهم كضحايا للصراع المسلح في اليمن ،حيث رصدت الرابطة ووثقت منذ بداية الأزمة القائمة تعرض عدد كبير من الإعلاميين اليمنيين لانتهاكات واعتداءات جسيمة ومتكررة لحقوقهم وحرياتهم الشخصية بسبب ممارستهم لحقهم في التعبير السلمي الحر عن أرائهم ،وابرز دليل على ذلك هو تعرض الأستاذ عبده محمد الجندي الناطق الإعلامي باسم الحكومة اليمنية لمحاولات اغتيال عديدة وتعرض منزله أكثر من خمس مرات لإطلاق قذائف هاون نتج عنها مقتل وإصابة مدنيين ومرافقين للأستاذ الجندي ،وليس هذا فحسب بل انه وفي وقت سابق ومتكرر تم الاعتداء والقصف العشوائي على مبنى قناة السعيدة الفضائية وإحراقه بصنعاء وأيضا تم قتل الأخ/ فؤاد الشرجبي مسؤل الحسابات في قناة السعيدة ، كما تم الاعتداء على الصحفي/ عبدالله محمد بشر- رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهور للإعلام ، وأيضا تم قتل الأخ/ محمد صالح قوبه – سائق باص إذاعة صنعاء ...الخ .

وقالت الرابطة في بيانها أنها تدعوا كافة أطراف الصراع المسلح في اليمن إلى نبذ استخدام العنف والتوقف فورا عن استهداف الصحفيين ورجال الإعلام اليمنيين ،كما تدعوا أطراف الصراع إلى كف أيديهم وفوهات بنادقهم عن صناع الكلمة وعن المدنيين الأبرياء وعدم الزج بهم في صراعاتهم السياسية والمسلحة .
وتطالب رابطة المعونة من كافة الجهات الأمنية الحكومية بأن لا تقف مكتوفة الأيدي تجاه الجرائم والاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيين اليمنيين وأن تتعامل بحزم أمام تلك الجرائم الممنهجة والمتكررة والتي يندى لها الجبين .
ورابطة المعونة إزاء كل تلك الجرائم وتكرارها تطالب الأخ النائب العام بفتح تحقيق قضائي جاد شامل ومستقل وعلني وشفاف حول كل الجرائم المرتكبة ضد الإعلاميين والصحفيين اليمنيين وتقديم مرتكبيها للعدالة لينالوا جزائهم العادل وعدم افلاتهم من العقاب.
والله الموفق والمعين،،،

صادر عن رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة بصنعاء
بتاريخ 24/أكتوبر/2011