رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة -
أعربت رابطة المعونة لحقوق الإنسان في بيان صحفي صادر عنها اليوم:عن إدانتها واستنكارها الشديدة للاعتداءات المتكررة من قبل عصابة أولاد الأحمر ومليشيات الفرقة الأولى مدرع ومليشيات تابعة لحزب الإصلاح يوم الأربعاء الموافق 26/أكتوبر/2011م ، وتمثلت تلك الاعتداءات على أحياء العلمي والطبري وسمرة السايلة ومعمر وشعوب بصنعاء القديمة وبير خيران بمديرية التحرير وعدد من المنشئات والمصالح الحكومية والخاصة، وجاءت تلك الاعتداءات عقب الهدنة التي حددت من قبل رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح يوم أمس الأول عن وقف اطلاق النار بالعاصمة صنعاء ابتداءا من الساعة الثالثة عصرا .
وقد رصدت الرابطة استشهاد المواطنين وليد هديان وعصام عبد العزيز الحبيشي في حي العلمي وكذا استشهاد المواطن خالد السراجي في حي سمره السايلة وإصابة ثلاثة مواطنين وجندي في حي شعوب ، وايضا تضرر الدور الخامس من وزارة الأوقاف والإرشاد بقذيفة هاون من قبل تلك العصابة الخارجة عن النظام والقانون.

واعتبرت الرابطة في بيانها أن تلك الجرائم التي ترتكب ليلا ونهاراً من قبل تلك العصابة الخارجة عن النظام والقانون تعد تحدي واضح وصريح لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2014) وتوصيات وقرارات مجلس حقوق الانسان في دورته الثامنة عشر في جنيف والذي ادانها بارتكاب هذه الجرائم واوصاها بعدم تكرارها ، الا ان قوى المعارضة المسلحة وميليشياتها للاسف الشديد تنتهك كل تلك القرارات الدولية وضاربة عرض الحائط بكل المواثيق الدولية وغير عابهة بها .

وازاء هذه الجرائم الممنهجة والتي تعتبر جرائم ضد الانسانية تطالب رابطة المعونة من كافة الجهات والمنظمات المحلية والدولية ادانة هذه الجرائم والمطالبة بتوقيفها فورا وأن لا تقف مكتوفة الأيدي تجاه الجرائم والاعتداءات التي يتعرض لها ابناء الشعب اليمني واراقة دمائهم دون ذنب ، وايضا تدمير المباني الحكومية والخاصة والبنية التحتية وكافة أشكال مظاهر الحياة .
وقالت رابطة المعونة في ختام بيانها :وإزاء كل تلك الجرائم الممنهجة فانها تطالب الأخ النائب العام تحمل مسؤلياته الدستورية والقانونية بفتح تحقيق قضائي جاد شامل ومستقل وعلني وشفاف حول كل المسؤلين عن ارتكاب تلك الجرائم وملاحقتهم قضائيا عن جرائمهم وجلبهم امام العدالة وضمان عدم افلاتهم من العقاب .
والله الموفق والمعين،،،

صادر عن رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة بصنعاء
بتاريخ 27/أكتوبر/2011