- شعار الرابطة

السبت, 29-أكتوبر-2011
رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة -
خبرصحفي عاجل :في أول إثبات قاطع على ارتباط قوى المعارضة المسلحة في اليمن بتنظيم القاعدة الإرهابي في الجزيرة العربية.رابطة المعونة لحقوق الإنسان ترصد وتوثق بالدليل ارتكاب ميليشيات اللواء العسكري المنشق علي محسن الاحمر جريمة استهداف واسقاط طائرة تدريب وإعدام 11 من خبراء تدريب الطيران اليمني «9سوريين ويمنيين دون محاكمتهم قضائيا ،وتطالب بالتحقيق في الجريمة.

في أول جريمة إرهابية دولية ترتكبها قوى المعارضة المسلحة في اليمن ،قيادة الفرقة الاولى مدرع المنشقة تعترف بأنها ارتكبت جريمة إسقاط طائرة تدريب يمنية كانت تحمل خبراء تدريب وقتلت ركابها عمدا وخارج سياق القانون وبمعزل عن القضاء في أول إثبات قاطع على ارتباط المعارضة في اليمن بتنظيم القاعدة الإرهابي في الجزيرة العربية.وفي هذا السياق عبرت رابطة المعونة في بيان صحفي صادر عنها عن إدانتها واستنكارها الشديدين لما وصفتها بالجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبتها قوى المعارضة المسلحة في اليمن ورصدتها ووثقتها الرابطة ،والتي استهدفت فيها إسقاط طائرة تدريب يمنية وأدت إلى مقتل 11انسانا كانوا على متنها من خبراء تدريب الطيران اليمني «9سوريين ويمني»وهي الجريمة التي أعلنت القوات العسكرية المنشقة عن الجيش اليمني والتي يقوها اللواء المنشق علي محسن الأحمر والذي ترجح المصادر بأنه مسئول الجناح العسكري بحزب الإصلاح " الإخوان المسلمين" في اليمن –أعلنت- بأنها هي التي نفذتها بواسطة انتحاري يتبعها قام بتفجر نفسه داخل الطائرة بتاريخ 25/اكتوبر/2011م في محافظة لحج اليمنية ،وهذه هي أول عملية إرهابية انتحارية تعترف المعارضة المسلحة في اليمن عبر ميليشياتها العسكرية المسلحة صراحة بارتكابها ،وهي الجريمة الإرهابية الأولى التي أدت إلى مقتل 11 شخصا من المدربين المدنيين في كلية الطيران اليمنية ،حيث تم قتل وإعدام جميع هؤلاء الأشخاص المدنيين العزل من غير المقاتلين جماعيا دون عرضهم على أي سلطة قضائية وهو ما يعد جريمة إرهاب دولية تستهدف الطائرات ،وجريمة إبادة جماعية و"إعدام خارج سياق القانون" لمدنيين عزل كانوا بطائرة تدريبية غير مقاتلة وبمعزل عن القضاء.
وقد اعتبرت الرابطة حادثة مقتل 11انسانا من خبراء تدريب الطيران اليمني «9سوريين ويمني»تمثل انتهاكا صارخا من ميليشيات المعارضة المسلحة في اليمن وشركائها لكل الاتفاقيات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان بل ويعد وجريمة "ضد الإنسانية" ،وتثبت من خلالها تلك القوى التي ارتكبت هذه الجريمة البشعة عن ارتباطها وعلاقتها الوثيقة بالإرهاب وتحديدا بتنظيم القاعدة الارهابي في اليمن فكرا ومنهجا وسلوكا وذلك من خلال استهدافها وإسقاطها للطائرات اليمنية انتقاما من قيام الحكومة بملاحقة وضرب تنظيم القاعدة في ابين وارحب وغيرها ،وذلك الاعتراف هو أول إثبات قاطع على ارتباط المعارضة في اليمن بتنظيم القاعدة الإرهابي في الجزيرة العربية.وبالتالي تكريسها ثقافة العنف وقانون الغاب وبما يؤثر سلبا على نتائج جهود دعاة الحوار والتعايش والتسامح وخلق وإثارة مشاعر الكراهية والعداء بين اليمنيين بشكل عام، ويقدم المزيد من المبررات لثقافة التطرف والعنف والإرهاب .
واختتمت الرابطة بيانها بمطالبة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الجريمة الإرهابية البشعة والمطالبة بفتح تحقيق شفاف فيها وملاحقة مرتكبيها ،كما طالبت الرابطة تحميل قوى المعارضة المسلحة في اليمن وميليشياتها العسكرية المسلحة مسؤولية ارتكاب جريمة استهداف طائرة تدريب وقتل 11من خبراء تدريب الطيران اليمني «9سوريين ويمنيين» لكونها جريمة إرهابية تستهدف تفجير طائرات وإعدام خارج سياق القانون.
والله الموفق والمعين.
صادر عن رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة
بتاريخ 29/ أكتوبر/2011
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 06:26 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.maonah.org/maonah/news-313.htm