رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة -
حملت رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة وزير الداخلية مسؤولية سيطرة تنظيم القاعدة على مدينة رداع وقيامهم باقتحام السجن المركزي واخراج كل السجناء بينهم محكومين قضائيا وعلى ذمة قضايا جنائية ...الخ.
وأعتبرت ( المعونة ) في بيان لها مساء اليوم الاثنين الموافق 16/يناير/2012م:
" أن اللامبالاة من قبل وزير الداخلية لما شهدته مدينة رداع من اقتحام عناصر تنظيم القاعدة وإخضاعها لسيطرتهم منذ يوم أمس دليل تواطؤا ورضا من قبله و من قبل التنظيم السياسي الذي يمثله الوزير في حكومة الوفاق الوطني "حزب الاصلاح"، تجاه جرائم تنظيم القاعدة في مدينة رداع ،حيث تسبب صمت هذا الوزير السلبي من اعطاء توجيهات صريحة لافراد وضباط الامن في المدينة هو الذي ادى الى احجام افراد الامن من القيام بمسؤلياتهم في حفظ النظام ومقاومة تنظيم القاعدة خوفا من عدم وجود توجيهات من الوزير بذلك .
وأضاف بيان ( المعونة ) أن اقتحام عناصر تنظيم القاعدة مدينة رداع والتمركز في أهم معالمها الأثرية الدينية والتاريخية المسجلين في قائمة التراث العالمي اليونسكو ، واقتحام السجن المركزي وإطلاق كل من فيه ليس بالأمر الهين ، بل هي جرائم ضد الانسانية وهي كافية لأن يقطع وزير الداخلية جولته الخليجية والعودة على وجه السرعة لتدارس الوضع وعمل ما من شأنه صد عناصر تنظيم القاعدة وطردهم من المدينة، وإعادة السجناء الفارين من وجه العدالة.


صادر عن رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة
بتاريخ16/يناير/2012م