- شعار الرابطة

الخميس, 07-يونيو-2012
خاص -
خبر صحفي عاجل للنشر:
بسبب إفلات الإرهابيين وشركائهم من العقاب أمام القضاء اليمني...
رابطة المعونة ومعها منظمات حقوقية تخاطب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة لعقد جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان لتنفيذ قراراته السابقة وفتح تحقيق دولي في كل جرائم الإرهاب التي وقعت في اليمن.

خاص

قالت رابطة المعونة لحقوق الإنسان في بيان صحفي أصدرته الليلة إنها ومعها عدد من منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية :انها سلمت مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة في جنيف طلبا عاجلا لعقد جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان بخصوص الوضع في اليمن من اجل فتح تحقيقات دولية في كل جرائم الإرهاب التي وقعت في اليمن، وذلك تنفيذا لقرارات وتوصيات مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة الصادرة سابقا في هذا الشأن والتي لم تنفذ حتى الآن برغم التزام حكومة اليمن بتنفيذها، ناهيكم عن عجز القضاء المحلي اليمني عن توفير العدالة لضحايا الجرائم الإرهابية ولأسباب كثيرة ومعروفة ،وهو الأمر الذي أدى الى ازدياد وتضاعف جرائم الإرهاب في اليمن نتيجة إفلات الإرهابيين وشركائهم من العقاب الرادع ، وقالت الرابطة في بيانها :أن أبرز تلك الجرائم الإرهابية المطلوب التحقيق دوليا فيها :مجزرة الهجوم الإرهابي على ساحة ميدان السبعين في صنعاء يوم 21مايو 2012م ، ومجزرة الهجوم الإرهابي لأفراد الجيش اليمني في وادي دوفس بمحافظة أبين يوم 8مارس 2012م ، وجريمة الهجوم الإرهابي على مسجد اﻟﻤﺠمع الرئاسي في صنعاء يوم ٣ حزيران/يونيه ٢٠١١م ..

وقال البيان الصحفي الصادر في 7 يونيو 2012م: إن المنظمات التي رفعت الطلب قد أسست طلبها أعلاه الى عدة أسانيد قانونية أهمها قرارات مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة الصادرة في الدورات السابقة ،وكذا قرارات الشرعية الدولية وأحكام القانون الدولي والقوانين الوطنية والى معطيات واقعية وحقائق على الأرض أبرزها : إن الإرهاب والتطرف الذي يمثله تنظيم القاعدة في جزيرة العرب هو إرهاب دولي متعدد الجنسيات وعابر للحدود وبالتالي فلابد من مواجهته باليات قضائية دولية هذا من ناحية،ومن ناحية ثانية بسبب حالة العجز والشلل التي يعانيها القضاء اليمني ومعه اجهزة الامن اليمنية في نظر ومتابعة مدبري الجرائم الارهابية وملاحقة مرتكبيها ،وكما هو الحال في عجزهما في جريمة الاعتداء الارهابي على مسجد الرئاسة في 3 يونيو من العام الفائت والذي لم يتم اتخاذ أي اجراءات جادة فيها حتى الان ، بالرغم من مضي اكثر من عام كامل على وقوعها ، وهو ما ادى ويؤدي الى تجدد وازدياد نشاط وحجم جرائم الجماعات الإرهابية "متعددة الجنسيات في اليمن" والتي كان آخرها جريمة الابادة الجماعية البشعة التي ارتكبها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وقتل فيها حوالى 100 واصابة قرابة ثلاثمائة شخص من منتسبي قوات الامن المركزي والجيش اليمني وهم في وسط ساحة ميدان السبعين بصنعاء بتاريخ 21 مايو الحالي وهم في حالة القيام ببروفات لغرض العرض العسكري للاحتفال بالعيد الوطني اليمني يوم 22 مايو الحالي ...الخ .

واختتمت الرابطة بيانها بمناشدة كل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية للتضامن معها في طلبها بفتح تحقيق دولي في كل جرائم الإرهاب التي وقعت في اليمن وذلك تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية ومن اجل إنقاذ اليمن والعالم من خطر الإرهاب الدولي متعدد الجنسيات والعابر للحدود والذي يكاد يسيطر على اليمن ويهدد الأمن والسلم الدوليين وفي ظل موقف سلبي متفرج من المجتمع الدولي والذي يكتفي ببيانات الشجب والإدانة والاستنكار التي مللها اليمنيين .
والله ولي الهداية والتوفيق
بتاريخ 7 يونيو 2012م
صادر عن رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة

ملاحظة هامة : بإمكانكم الحصول على نص طلب الرابطة إلى المفوض السامي تجدوه منشور على الرابط الالكتروني الآتي : http://www.maonah.org/maonah/news-580.htm
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 04:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.maonah.org/maonah/news-582.htm