خاص -

رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة -
خاص .
 دانت الرابطة واستنكرت بشدة  جريمة مقتل المغترب اليمني علي عمر الغيثي يوم أمس الأحد في مدينة اوكلاند ولاية كاليفورنيا الأمريكية في محله التجاري الذي يمتلكه هناك  ؛؛
وقال بيان الرابطة " ان هذه الجريمة البشعة  تأتي اليوم استمراراً لظاهرة استهداف وقتل المغتربين اليمنيين في امريكا خلال الفترة الأخيرة  والذي زادت حدته هذا العام ... وتذكر المعلومات التي رصدتها الرابطة الي انه قبل 15 عاما قتل في نفس المحل اخوه عبدالغني عمر الغيثي في منطقه تقطنها اغلبيه عنصرية  سوداء ومعروفه بعنصريتها الشديدة نحو اليمنيين كما تفيد المعلومات الواردة من هناك ...وتأتي هذه الجريمة بعد رصد الرابطة أكثر من عشر حوادث قتل وإصابات وسطو ضد أبناء اليمن المغتربين في عموم الولايات المتحدة خلال هذا العام 2014 م وفي أثناء زيارة رئيس الرابطة للولايات المتحدة خلال الفترة الماضية ..وتشير كل التحقيقات التي تمت في معظم تلك الجرائم الي دوافع عنصرية بحتة تقف وراء الجرائم التي صارت شبه ظاهرة خطيرة تستهدف أبناء جاليتنا اليمنية هناك بالتحديد وفي ظل إهمال وتغاضي وعجز حكومي يمني واضح  عن القيام بدورها في حماية حقوق مواطنيها في الخارج ومتابعة نتائج التحقيق في تلك الجرائم بحق مواطنيها سواء في الخارج أو حتي تلك التي تتم في الداخل ....

وقال بيان صحفي للرابطة مساء اليوم  : ان الرابطة اذ تترحم على روح الشهيد الغيثي وكل أرواح الشهداء اليمنيين الذين سقطوا ضحايا لهذه الجرائم  البشعة ، فانها في الوقت نفسه تناشد الرئيس الامريكي اوباما التدخل لوقف ظاهرة استهداف حياة اليمنيين المغتربين في امريكا وتوجيه السلطات الامريكية المختصة بسرعة القبض على من ارتكبوا هذه الجريمة البشعة وسابقاتها من الجرائم  وتقديمهم للقضاء كي ينالوا جزائهم الرادع جراء ما اقترفتهم اياديهم الآثمة تجاه هؤلاء المغتربين اليمنيين المغدور بمهم،كما طالبته باجراء تحقيق شفاف في هذه القضية لمعرفة ملابساتها واسبابها ودوافعها والتعاون مع هيئات الجاليات اليمنية في امريكا واشراكها في التحقيقات،واطلاع الرأي العام عن ما قد تسفر عنه التحقيقات .
واختتمت الرابطة بيانها بمناشدة وزير المغتربين والسفارة اليمنية بامريكا للقيام بمسؤلياتهم في حماية حياة اليمنيين في الخارج والتحرك سريعا في هذه القضية وسابقاتها بالشراكة مع هيئات الجاليات اليمنية هناك وبمشاركة منظمات المجتمع المدني المحلية المهتمة وبما يحفظ حقوق ودماء الضحايا اليمنيين في الخارج واطلاع الراي العام المحلي بالنتائج اولا باول ......والبدء في مشروع إحصاء لأعداد المغتربين اليمنيين في امريكا وكافة مواطن الغربة كأساس للتواصل وتنمية حقوقهم في بلدان الهجرة وبدون تأخير .


والله الموفق والمعين.

صادر عن رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة