- مجزرة صنعاء

السبت, 21-مارس-2015
خاص -

قراءة أولية في الدور المزعوم لدولة قطر وشركائها في تبني ودعم وتسهيل جرائم الارهاب التي حدثت في اليمن ،وخطورة ذلك على الامن والسلم الدوليين من منظور قانوني .

المحامي / محمد علي علاَّو

رئيس رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة - اليمن



-في يوم الجمعة الموافق 20 مارس 2015 م تفاجأ اليمنيين والعالم بحصول أبشع جرائم التفجيرات الارهابية النكراء والتي استهدفت المواطنين المدنيين الذين كانوا يؤدون الصلاة داخل مساجد بدر والحشوش بالعاصمة صنعاء وكذا التفجير الذي وقع بمحافظة صعدة والتي ادت الى سقوط مئات الشهداء والجرحى في مجزرة إبادة جماعية بشعة هزت مشاعر العالم وهو يتابعها وبحسب ما تناقلته وسائل الإعلام المختلفة.....

-ان مشاهد مجزرة الإبادة الجماعية التي تبناها تنظيم داعش الارهابي التابع لتنظيم القاعدة في يوم الجمعة الحزين في صنعاء وصعده في 20 مارس بتفجير مساجد اليمن ونتج عنها مقتل وإصابة مئات المدنيين من المصلين فيها ؛ ليعيد للأذهان مشاهد ذلك التفجير الارهابي الغادر المشابه والذي استهدف حياة الرئيس السابق علي عبدالله صالح ورفاقه وهم يؤدون الصلاة في مسجد دار الرئاسة يوم الجمعة بتاريخ 3/6/2011 م والتي ادانها المجتمع الدولي بقراره 2041 ، وفتح الباب للربط بين المجزرتين الارهابيتين ،وكشف من يقف ورائهما والمحرض عليهما ؟؟ ،وكشف دلالات التشابه بين الجريمتين الابشع في تاريخ اليمن والعالم ؟؟ وفضح من يقف ورائهما من جهات ودول و ؟؟ ودراسة ومعرفة كيف استطاع الإرهابيين المتورطين في جريمة مسجد الرئاسة من الافلات والهروب من يد العدالة ؟ ومن هي الأطراف المتورطة والشريكة في دعم الارهاب في اليمن؟؟

-ان كل المعطيات والأدلة تشير الى ان جريمة 20 مارس 2015 م الارهابية في تفجير مساجد صنعاء إنما هي نسخة مكررة لجريمة تفجير جامع مسجد الرئاسة سابقا ،من حيث تشابه الأدوات التفجيرية ونفس الفكر الارهابي الذي نفذ الجريمتين وهو تنظيم القاعدة الارهابي وشركائه ،ووقوف نفس الدولة وراء الجريمتين الإرهابيتين وتمويلها الدائم للإرهاب في اليمن وهي قطر ....وهو الامر الذي يوجب على المجتمع الدولي والمحلي إعادة فتح تحقيق دولي جديد شامل في الجريمتين الارهابيتين أعلاه وكل جرائم الارهاب التي حصلت في اليمن ومحاسبة من يقف خلفهما من تنظيمات ودول وجهات ،وتقديمهم للعدالة دوليا وذلك بعد ثبوت عجز القضاء اليمني في تحقيق العدالة في كل جرائم الارهاب السابقة ، ولأن هناك أطراف وجهات محلية واقليمية ودولية كثيرة ينبغي كشف تورطها في دعم الإرهاب الذي يجري في اليمن منذ عام 2011 م وضمان عدم إفلاتها من العقاب.




الاتحاد العالمي لهيئة علماء المسلمين في قطر - قراءة في دوره وعلاقته بالحكومة القطرية - ودوره الجوهري في شرعنة جرائم الارهاب والتحريض على الفتنة المذهبية في اليمن لتحقيق أهداف سياسية .


الثابت قطعا ومن خلال الأدلة المرفقة بهذا تورط دولة قطر وحلفائها في دعم وتبني جرائم الارهاب و التطرف الديني والمذهبي بسبب الفتاوي التحريضية والصادرة من ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والتابع لدولة قطر برئاسة د يوسف القرضاوي (المرشد العام لتنظيم الاخوان المسلمين العالمي) وذلك من اجل تنفيذ هدفها الارهابي المعلن لتخريب اليمن والمنطقة ،والذي تبنته قطر منذ بداية 2011 م بهدف اسقاط نظام الرئيس صالح وتخريب اليمن وتمزيق وحدته والانتقام منهم بسبب اخراج الرئيس صالح لقطر من اي دور في رعاية اتفاقية المبادرة الخليجية والتسوية السياسية للازمة اليمنية في عام 2011 م ،وهو الامر الذي دفع بقطر الى الانتقام من اليمن ورفضها لاي حكم او تغيير لحكم الاخوان المسلمين في اليمن الذي تدعمه قطر وغيرها من دول المنطقة بكل الوسايل ومنها استخدام الدين والفتاوى التحريضية التي تشرعن للإرهاب والعنف من اجل تحقيق الهدف الإجرامي لقطر وتنظيم الاخوان العالمي للوصول للسلطة .وذلك من خلال إصدار هذا الاتحاد العالمي الارهابي لعدد من الفتاوى التي شرعنت اسقاط الرئيس صالح ونظامه وتحميله مسؤلية كل الجرائم التي حدثت في اليمن ودعوته الجيش والأمن للتمرد عليه وإسقاطه ،وعلى النحو الاتي :-

في يوم الجمعة الموافق 3|6|2011م وقع الاعتداء الارهابي الغادر في جامع النهدين بدار الرئاسة بصنعاء "بتفجير غامض" ،وذلك أثناء أداء رئيس الجمهورية اليمنية السابق (علي عبدالله صالح) للصلاة بداخل هذا المسجد وبرفقته كبار القيادات العليا للدولة اليمنية،وقد نتج عن هذا الاعتداء الإرهابي مقتل 15 شخصًا من المصلين المدنيين الذين كانوا بداخل المسجد،كما نتج عن هذا الاعتداء إصابة أكثر من مائتين شخص ممن كانوا بداخل المسجد من المصلين والحراسات ،وكان على رأس الجرحى والمصابين رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح وكذلك كبار قيادات الدولة واغلبهم من المدنيين وبعضهم من العسكريين (المرفقة أسمائهم وصفاتهم بالتقرير)وقد حصل ذلك الاعتداء الارهابي البشع أثناء أدائهم للصلاة بداخل المسجد،.وهي الجريمة التي أدانها العالم كله في قرار مجلس الامن الدولي رقم 2041 ووصفها بأنها جريمة ارهابية ، وهذه الجريمة الارهابية هي التي أسقطت نظام الرئيس صالح من الحكم فعليا وسرعت من تسليمه للسلطة بعد ذلك ،،وهو الهدف المعلن والرئيسي لتنظيم الاخوان المسلمين العالمي وفرعه باليمن المعروف بحزب التجمع اليمني للإصلاح بالذات وبدعم وتمويل قطري وتغطية تحريضية دينية قام بها ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين التابع لقطر ، .
*ومن خلال تتبعنا ورصدنا للفتاوى والبيانات التحريضية الصادرة عن ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين التابع لدولة قطر (وهو المنظمة الارهابية التي أعلنتها دولة الامارات العربية المتحدة تنظيم إرهابي ) وهيئة علماء اليمن والتي يرأسها الإرهابي الدولي عبد المجيد الزنداني ، يتبين قيام علاقات شراكة فعلية وتطابق تام بين فتاوى الجهتين في التحريض الديني على الارهاب والعنف والقتل والتمرد المسلح في اليمن من اجل تحقيق هدفهما المشترك الذي تبنته دولة قطر منذ البداية في 2011 م وهو اسقاط نظام صالح من الحكم وتسليمه لتنظيم الاخوان وحلفائهم ،ويتضح ذلك من خلال مقارنة وربط بياناتهما التالية ببعضها وعلى النحو الاتي :-


1 - رابط
http://iumsonline.org/ar/mobile/default.asp?word=%C7%E1%ED%E3%E4&contentID=1049&menuID=1
فتوى للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في قطر بعنوان : الأوضاع في اليمن مقلقة والرئيس صالح يتحمل مسؤولية الدماء والدمار وهي تحت توقيع أ. د. يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد في قطر .

2-رابط
http://iumsonline.org/ar/mobile/default.asp?word=%C7%E1%D1%C6%ED%D3%20%D5%C7%E1%CD&contentID=3153&menuID=26
فتوى من الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين في قطر يشجب ويستنكر جرائم القتل الجماعي التي يرتكبها بقايا نظام صالح في اليمن ضد شباب الثورة السلمية ويدعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي والقوى الاقليمية والدولية الى موقف حازم ضد هذه الجرائم وتحت توقيع رئيس الاتحاد أ. د. يوسف القرضاوي


3- بيان جديد للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في قطر بشأن تطورات اليمن وتحت توقيع أ. د. يوسف القرضاوي
والتي يبدي قلقه الشديد من التطورات الخطيرة باليمن والجرائم التي يرتكبها نظام الرئيس صالح غير الشرعي ويحذر من الانجرار إلى الحرب ويدعو الدول الخليجية والعربية والاسلامية للقيام بواجبها نحو الشعب اليمني
- See more at: http://iumsonline.org/ar/mobile/default.asp?word=%C7%E1%ED%E3%E4&contentID=1048&menuID=26#.dpuf



4- بيان جديد يحمل توقيع يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد وهو ينتقد ويرفض فتوى جمعية علماء اليمن بوجوب طاعة ولي الامر الرئيس صالح ،ويقول فيها انه يجب اسقاط نظام صالح غير الشرعي .
- See more at: http://iumsonline.org/ar/mobile/default.asp?word=%C7%E1%ED%E3%E4&contentID=3189&menuID=15#.dpuf

5-رابط فتوى تأييد من يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد لفتوى من عبدالمجيد الزنداني وعلماء أخوان اليمن والتي برفض فيها وينتقد فتوى جمعية علماء اليمن بعدم جواز الخروج على الرئيس صالح،،
http://iumsonline.org/ar/mobile/default.asp?word=%C7%E1%ED%E3%E4&contentID=3222&menuID=18



6- رابط بيان فتوى من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يناشد الأمة الإسلامية والعربية ودول الخليج
لإنقاذ الشعب اليمني من الشلل الذي أصاب مرافق الحياة بسبب تعنت الرئيس اليمني صالح
ويحمّلهم المسؤولية أمام الله تعالى ثم التاريخ ،صادر من الدوحة في13 رمضان 1432
13/8/2011
- See more at: http://iumsonline.org/ar/mobile/default.asp?contentid=3068&MenuID=7#.dpuf


7 - واخيراً ظهر لنا القرضاوي بفتوى مغايرة جدا بتاريخ 17 مارس 2015م وفي عهد الرئيس هادي وحلفائه تنظيم الاخوان في اليمن حلفاء دولة قطر ،نلاحظ التغير الجذري الكامل لموقف وفتاوى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين نحو اليمن ،،،وإصدار الاتحاد فتوى بوجوب طاعة اليمنيين لهادي وشرعيته كرئيس للدولة وبالتالي يفتي بوجوب طاعته وعدم جواز الخروج عليه .. ...الخ ما جاء في الفتوى المرفقة بهذا ،والتي عنوانها الاتي " الاتحاد يدعو إلى رأب الصدع ولم شمل الأمة والحفاظ على الوحدة وهيبة الدولة في اليمن وشرعيتها
- See more at: http://iumsonline.org/ar/mobile/default.asp?ContentID=9201&menuID=7#.dpuf).

8- قائمة التنظيمات الارهابية التي أعلنتها السعودية وأبرزها جماعة الاخوان المسلمين http://www.akhbar-alkhaleej.com/13133/article_touch/10886.html
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2014/03/140307_saudi_terror_organizations
9 -قائمة التنظيمات الارهابية التي أعلنتها الامارات العربية المتحدة وأبرزها تنظيم الاخوان المسلمين والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في قطر
http://m.alyompress.com/news.php?id=3039




دولة قطر ودورها في تجنيد إمكاناتها المالية الضخمة لدعم الارهاب في اليمن :
-دولة قطر ارتضت لنفسها ولأسباب مريبة أن تجند إمكانياتها المالية وتحركاتها السياسية والإعلامية لخدمة المشروع الإخواني الفاشل في المنطقة، وبالتنسيق مع قوى استعمارية خارجية ترغب في التخلص من الإرهاب عبر تمكين أتباعه من الوصول إلى الحكم والإنشغال بمواجهة الشعوب العربية وكتم أنفاسها ومصادرة حرياتها ونهب ثرواتها في سبيل تحقيق الإخوان وايران لوهم تحقيق دولة الخلافة الاسلامية ، ومن ثم اعلان الاقتتال المذهبي بين السنة والشيعة ،وهنا سينشغل العرب وإيران في حروب مذهبية طاحنة ستلتهم كل ثرواتهم لصالح الدول الكبرى ومصانع السلاح لديها .
-لعبت السعودية دورًا كبيرًا وجوهريا في حل الأزمة السياسية اليمنية في عام 2011 م بدءًا من الإعلان عن المبادرة الخليجية وآليات تنفيذها، والتي تتضمن إجراء حوار وطني، وقد سعت قطر للوساطة في بداية الأزمة في اليمن بين المعارضة والرئيس السابق علي عبد الله صالح، ولكن لم يحظ ذلك بقبول صالح الذي أصر على اخراج قطر من المبادرة الخليجية وهو ماتم فعلا ؟؟، وهو مادفع قطر للانتقام من صالح واعتباره خصما لها ولتبني ودعم الاحتجاجات الاخوانية الحوثية ضده وبكل الطرق للانتقام من موقف صالح وحزبه ضدها .
-وبعد تسليم علي عبد الله صالح للسلطة ، قامت قطر بدعم جماعة الإخوان المسلمين على حساب باقي الحركات الأخرى، وكشفت صحيفة "الشرق القطرية الحكومية" في 12 ديسمبر 2012م، عن الضغوط التي يمارسها إخوان اليمن على الرئيس عبد ربه منصور هادي لزيارة قطر، والذي استجاب لها، وقام بزيارة الدوحة في 2 أغسطس 2012م وهناك عقد هادي تحالف استراتيجي بينه وبين قطر وتنظيم الاخوان المسلمين في اليمن لتمكينهم من مفاصل الدولة اليمنية وتنفيذ مشروعهم أخونة الدولة اليمنية مقابل دعم الاخوان لهادي سياسيا والتمديد له بدون انتخابات وهو ما تم تنفيذه من قبل الطرفين وبدعم قطري حتى انفجرت الاوضاع عسكريا في 2015 م .
- اتضح وبالدليل القاطع أن دولة قطر تمتلك علاقات شراكة قوية مع تنظيم القاعدة الارهابي في اليمن والذي يشتغل كذراع عسكري لتنظيم الاخوان المسلمين في اليمن ( حزب التجمع اليمني للإصلاح) والذين ترعاهم قطر وتدعمهم علنا ، حيث انه بتاريخ 13 مارس 2012م،أعلنت دولة قطر نجاحها في الوساطة ودفع فدية مالية كبيرة تقدر 15 مليون دولار أمريكي لتنظيم القاعدة الارهابي في اليمن مقابل الإفراج عن "رهينة" سويسرية اختطفها هدا التنظيم الارهابي في وقت سابق ،وقد كانت وساطة دولة قطر مع القاعدة قد تمت سرآ ودون علم الحكومة اليمنية في 13 مارس 2012م، وهو ما أدى لتقديم الحكومة اليمنية احتجاج رسمي لدى الدوائر الدبلوماسية في قطر،واعتبرت منظمات كثيرة ان نجاح وساطة قطر ودفعها الفدية للقاعدة في حينه هو دليل اشتراك ودعم قطري للقاعدة وتشجيع قطري للإرهاب وينبغي محاسبتها على ذلك وفقا للقانون الدولي واتفاقيات قمع ومكافحة الارهاب إلا ان المجتمع الدولي لا يستجيب لاي نداء ،لان قطر بعد هذا صارت تشكل تهديدا لأمن اليمن والسعودية والخليج والعالم اجمع ؟؟؟؟.

-وابرز دليل على صحة كلامنا أعلاه نورد لكم بعض أدلة وفيديوهات لتوكل كرمان التي تشغل منصب عضو مجلس شورى الإخوان المسلمين في اليمن والتي تدعمها قطر، وهي تدشن حملة تنظيم الإخوان وايران ضد السعودية ودول المنطقة في كلمتها داخل مجلس العموم البريطاني منذ عام 2011م ،إذ نجدها تتهم السعودية بأنها دولة ديكتاتورية وﻻ تحترم حقوق اﻻنسان. وان المملكة بنت سﯿاساتها منذ نشأتها على محاربة الشعب الﯿمني والوقوف ضد أي مسار يؤدي إلى تحقﯿق مطالبه في بناء دولة مدنﯿة حديثة. وبإمكانكم أن تشاهدوا الكلمة وحملات التحريض الاخوانية اللاحقة بالفيديو والكتابات الصحفية لهم والمنشورة على الروابط الآتية :

http://marebpress.net/video/20775/32818.1324021063.26
http://www.youtube.com/watch?v=SfJWAwjyp5M&playnext=1&list=PLB4CDDBEAD7D21090
www.alalam.ir/print/895844
www.alalam.ir/print/895844 1/1
http://www.youtube.com/watch?v=kzcb_Zj1oLM
http://marebpress.net/video/20775/32818.1324021063.26
http://www.al-islah.net/new/mobile/view.aspx?id=1152
http://www.yaspr.net/mobile/news_details.php?sid=8009
http://akhbaralyom.net/news_details....abic&sid=65830 …
http://marebpress.net/mobile/news_details.php?sid=53709
http://www.al-islah.net/new/view.aspx?id=1127
:https://www.facebook.com/photo.php?f...&type=1&theate
http://salmanal0dahletter.blogspot.c....html/?spref=fb
http://nashwannews.com/news.php?action=view&id=24438

http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=9EyfMZlLo7I
https://www.facebook.com/Tawakkol.Abdulsalam.Karman/posts/428686343890742
http://www.ye1.org/vb/showthread.php?t=716467

-والمستخلص من خلال مجموع الأدلة المتكاثرة التي جمعتها عدد من المنظمات المدنية عن الجريمتين الإرهابيتين أعلاه ،وجود وحدة وتطابق شبه تام بين الدول والجهات المتورطة التي تقف وراء الجريمتين الإرهابيتين أعلاه وكل جرايم الارهاب في اليمن خارجيا وداخليا ،وتأتي دولة قطر في مقدمتها جميعا ،،حيث تقف هذه الدولة بحسب كل الأدلة وراء الحملات التحريضية الإعلامية والدينية الممنهجة التي أنتجت وسببت في ارتكاب تلك الجريمتين الإرهابيتين أعلاه ،وكل جرايم الارهاب التي حصلت ضد اليمن واليمنيين منذ عام 2011 م ، من خلال تسخيرها المال والإعلام من جهة والتوظيف السياسي الخاطئ للدين والفتاوى من قبل الاتحاد العالمي لهيئة علماء المسلمين ومقره في قطر ويترأسها د يوسف القرضاوي ،وبهدف شرعنة جرائم الارهاب وتخريب اليمن والاعتداء على سيادته والتحريض على الفتنة المذهبية والحرب الأهلية وذلك بالتزامن مع كل تقارب سياسي بين الفرقاء السياسيين ، حيث سبق لهذا الاتحاد التابع لقطر إصدار عدة فتاوى تحريضية للتبرير لأنشطة تنظيم القاعدة الارهابي وشركائه لارتكاب جرايم ارهابية في اليمن منذ عام 2011 م ،وتحت مظلة تلك الفتاوى ارتكبت القاعدة وحلفائها أبشع الجرائم الارهابية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن وأبرزها التفجير الارهابي الغادر الذي استهدف حياة الرئيس السابق علي عبدالله صالح ورفاقه وهم يؤدون الصلاة في مسجد دار الرئاسة اليمنية بتاريخ 3/6/2011 م والتي ادانها المجتمع الدولي بقراره 2041 ،وبالتالي فان جمعة 20 مارس 2015م الدامية بتفجير مساجد اليمن تعيد للأذهان من جديد جريمة 3 يونيو 2011م الارهابية في مسجد دار الرئاسة اليمنية من حيث وحدة الفكر الارهابي ومموليه الدوليين .

هذا وكانت المنظمات قد دانت في وقت سابق ما أسمته بفتوى وبيان ديني صادر عن د يوسف القرضاوي رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ومقره في دولة قطر بتاريخ 17 مارس 2015م بوجوب طاعة اليمنيين لهادي وشرعيته كرئيس للدولة وعدم شرعية اي جهة اخرى (يقصد بها جماعة الحوثيين التي سيطرت على الحكم ) .. ...الخ ما جاء في الفتوى المرفقة بهذا ، والمعروف ان هذا الاتحاد العالمي لهيئة علماء المسلمين ومقره في قطر والذي يترأسه يوسف القرضاوي وبدعم وتمويل وتبعية تامة لحكومة قطر ،مهمته الاساسية توفير الغطاء الديني لجرائم الارهاب على الارض ولاعتداءات قطر على سيادة الشعوب والدول الأخرى وذلك من خلال تسخير المال القطري لإقلاق الأمن والسلم اليمني والإقليمي والدولي .

-وبما أن تنظيم القاعدة الارهابي في جزيرة العرب وحلفائه يصنف انه تنظيم إرهابي عالمي ويعتبر خطراً يهدد أمن واستقرار ووحدة اليمن وعلى الديمقراطية وحقوق الإنسان ناهيكم عن إقلاقه الأمن والسلم الدولي والإقليمي وذلك بحسب قرارات الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي في هذا الشأن، وبالتالي فالواجب على المجتمع الدولي اصدر قرار بتشكيل محكمة جنائية دولية خاصة بجرائم الإرهاب في اليمن كترجمة فعلية للشراكة الدولية في مكافحة الإرهاب ، ولضمان عدم إفلات عناصر الإرهاب ومن يقف خلفهم من العقاب ،

إن اليمنيين يتعجبون عن الموقف السلبي والمتفرج للمجتمع الدولي حيال تمدد وسيطرة ودعم قوى الإرهاب والتطرف ودعمها بكل الوسائل والادوات والاموال من قبل دول مثل قطر وغيرها لتسيطر على محافظات يمنية منها محافظة لحج اليمنية ؛؛؛ وبشكل متواصل وملموس ووسط سكوت وتغاضي دولي وإقليمي غير مفهوم وغير مبرر، خصوصا مع انكشاف مصدر التحريض الذي يقف خلف جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة اليمنية في3/6/2011 م والمستفيدين منها والدول التي تقف خلفها كطرف وبين نفس الأطراف التي تعتقد نفذت اليوم جريمة التفجيرات الارهابية في مساجد صنعاء وصعده؟؟؟



* الاستنتاج والخلاصة النهائية :
خلاصة القول مما رصدناه ووثقناه حول جريمة مسجد النهدين سالفة الذكر ،فانه يمكننا الجزم ان هذه الجريمة الارهابية إنما حصلت كنتيجة نهائية وتحقيقا لهدف إجرامي تبناه تنظيم الاخوان الدولي والذي دعمته دولة قطر منذ بداية أزمة اليمن في 2011 م ، ومن خلال ربط زمن وموضوع كل الفتاوى أعلاه يتضح لاي مطلع عن وجود اتفاق جنائي مسبق وممنهج وعلاقة ارتباط عضوي بين مايسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين التابع لدولة قطر وبدعمها الواضح له مع قيادة مايسمى بهيئة علماء اليمن التابعة لتنظيم اخوان اليمن والتي يقودها "عبد المجيد الزنداني " وبالتالي شراكتهم جميعا في تحمل المسؤولية القانونية عن نتائج جرائم التوظيف السياسي للدين عن طريق التحريض الديني "الفتاوى المشتركة بينهما" التي حصلت في اليمن من اجل تسهيل استيلاء تنظيم الاخوان الاصلاح على السلطة في اليمن ،وقد اتضحت أقوى صور شراكتهما في التهيئة والترتيب المسبق لحصول جريمة الاعتداء الارهابي على مسجد النهدين بصنعاء بتاريخ 3|6|2011م ،حيث انه ومن خلال رصد وتتبع وربط ومقارنة فتاوى وبيانات الطرفين الدينية التحريضية المتواصلة في الشأن اليمني،ستتضح النتائج والقرائن الآتية :-

1- ان الاعتداء الارهابي على مسجد دار الرئاسة اليمنية قد حقق نتيجة سياسية ارهابية كانت تبنتها دولة قطر يشكل اعتداء متعمدا على مدنيين وأهداف مدنية واعيان مدنية كونه وقع على مسجد للصلاة وليس هدف عسكري مشروع ،كما انه بمثابة تطبيق عقوبة إعدام جماعية لمدنيين بمعزل عن القضاء وخارج إطار القانون وهو ما يعد جريمة حرب وفقا للقانون الإنساني الدولي،وجريمة إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية كاملة الأركان والشروط وفقا لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية،ورغم أن التحقيقات لاتزال جارية في هذا الموضوع ،إلا أن هناك شواهد وقرائن قوية توحي بوجود صلة لأولاد الأحمر وحلفائهم الزنداني وعلماء قطر بهذه الجريمة ،وليس ذلك فحسب بل توجد هناك قرائن وأدلة أخرى تؤكد وتشير ضمنيا إلى وجود اتفاق مسبق بين قيادات دولة قطر وقيادات حزب الإصلاح مع أولاد الأحمر على ارتكاب هذه الجريمة الارهابية البشعة ،وابرز هذه القرائن إطلاق خطيب جمعة ساحة اعتصام المعارضة لحظة حصول الجريمة مباشرة لعبارات الاستبشار والابتهاج بالانتقام والتشفي بما حدث ،وقبل أن يعلم بها أي طرف آخر ،حيث أعلن خطيب الجمعة عن حصول انفجار داخل دار الرئاسة قائلا :أن الدخان يتصاعد الآن من داخل القصر،وهذا دليل على وجود اتفاق جنائي مسبق بين قيادات الإصلاح وأولاد الأحمر على تنفيذ هذه الجريمة البشعة وتوقيتها زمانا ومكانا ونتيجة ،بالإضافة إلى ذلك فقد سبق للزنداني قبل أسبوع تقريبا من تاريخ وقوع الجريمة -وتحديدا عقب نشوب المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية والمتمردين أولاد الأحمر -إصدار فتوى دينية بعدم شرعية بقاء الرئيس في الحكم وانه في حكم مغتصب السلطة ودعى قوات الجيش بالتمرد على الرئيس وبالانضمام إلى ما اسماه بجيش الثورة وإلا فإنهم سوف يندمون ......الخ وقد تزامنت هذه الفتوى من حيث التوقيت مع صدور فتاوى أخرى من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والتابع لدولة قطر وتحمل نفس المعنى والمضمون لفتوى الزنداني وتولت وسائل اعلام تلك الأطراف وعلى رأسها قناتي الجزيرة القطرية وسهيل إذاعتهما بشكل متواصل ،وهو مايعني في المجمل وجود اتفاق مسبق بين مصدري الفتوى ومن يقف خلفهما على إيجاد المبرر الشرعي لاسقاط نظام الجمهورية اليمنية القائم حينها برئاسة (صالح) وسيطرة تنظيم الاخوان المسلمين على الحكم في اليمن وكما حصل لهم لاحقا ،كما أن كل هذه القرائن والأدلة تشير بوضوح إلى وجود تمالؤ محلي ودولي على زمان ومكان واليات تنفيذ الجريمة بين جهات إرهابية محلية وخارجية ،والواجب قانونا ملاحقة كل من شارك أو حرض أو ساهم في ارتكاب هذه الفعل الإجرامي وضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب ،لاسيما وان الحادثة استهدفت اغتيال دولة بكاملها وليس مجرد شخص الرئيس فقط ،وما قد يترتب على ذلك من مخاطر دخول البلاد في حالة فراغ دستوري قد يجر اليمن إلى مرحلة الفوضى والحرب الأهلية ومن ثم تهيئة المناخات المناسبة لتنامي حضور القاعدة وتوسع نشاطاتها الإرهابية وإقامة إماراتها الإسلامية الخاصة بها .

2-الإقرار صراحة بالارتباط بين الفتاوى الصادرة من اتحاد علماء القرضاوي وبين اتحاد علماء الزنداني وكما ورد في البند ثانيا من بيان هيئة علماء اليمن الصادر بتأريخ 15/ 6/ 2011م عن تأييده التام لفتوى سابقة صدرت من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في قطر بتاريخ 4 يونيو 2011م والتي نصت صراحة على سقوط شرعية الرئيس اليمني وعلى دعم التمرد المسلح عليه..الخ،بل وزعم البيان نفسه انه استند على رأي جهات إقليمية ودولية لم يسميها البيان سبق وان أصدرت هذه الفتوى ، وهذا الإقرار دليل قاطع على قيام شراكة -سابقة ولاحقة ومستمرة- بينهما وصلت حد التطابق التام والمتزامن بين فتاوى الهيئتين الدينيتين في قطر واليمن وجهات دولية أخرى على التحريض الديني على القتل والإرهاب الممنهج وبالتالي ثبوت شراكتهما ومن يقف خلفهما في الجرائم الإرهابية الناتجة عن ذلك التحريض الديني ولاسيما جريمة مسجد النهدين.

2-إطلاق القرضاوي رئيس الاتحاد والأمين العام لاتحاد علماء المسلمين في قطر علي القره داغي لفتاواهم العلنية المتتابعة بسقوط شرعية الرئيس صالح وتحميله كامل المسؤولية عن كل الجرائم التي حصلت في اليمن عام 2011 م ، ووجوب التمرد عليه بكل الوسائل سواء المسلحة أو غير المسلحة،كما أعلن تأييده لأهداف التمرد المسلح لأولاد الأحمر ..الخ ،وهو أمر واضح في كل بيانات وفتاوى علماء هذا الاتحاد القطري المتتالية التي أصدرها بهذا الخصوص ،،وإذا ربطنا مضمون تلك الفتاوى وقارناها مع فتاوى -سابقة ولاحقة –صدرت عما يسمى بهيئة علماء اليمن والتي يرأسها الإخواني الزنداني حول أحداث اليمن ،وتحديدا بيانها الصادر يوم الأربعاء الموافق 15/ 6/ 2011م والذي تضمن البند ثانيا من هذا البيان بالفتوى بسقوط شرعية الرئيس كتأييد لفتوى سابقة بذلك صدرت من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في قطر وجهات إقليمية ودولية لم يسميها البيان أصدرت هذه الفتوى ،وهذا التأييد العلني اللاحق هو دليل قاطع على قيام علاقة تبعية بين الهيئتين الدينيتين في قطر واليمن ووحدة هدفهما الإجرامي في التخلص من الرئيس صالح ونظامه باي طريقة وبدعم وتمويل من دولة قطر التي تدعم هذا الهدف علانية وبكل الطرق ،وبالتالي فنحن أمام عصابة إجرامية إرهابية دولية ووطنية متشاركة في الهدف والتخطيط والتنفيذ ،وتقوم بالتحريض الديني على القتل والإرهاب الممنهج لتحقيق أهداف سياسية محضة ،حيث سيتضح قيام هذه التبعية من خلال التطابق والتأييد التام لفتاوى الزنداني مع تلك الفتاوى الصادرة عن علماء قطر تحديدا ،وبمعنى آخر فأن فتاوى الهيئتين ساهمتا في توفير الغطاء الشرعي لاغتيال الرئيس وأركان حكمه وللتمرد المسلح ونتائجه ،وهو بالفعل ما حصل لهم لاحقا في 3|6|2011م باستهداف الإرهابيين من تنظيم الاخوان المسلمين لمسجد النهدين بعد صدور تلك الفتاوى وتنفيذا لها،وهي الفتاوى التي حرضت اليمنيين على الاقتتال فيما بينهم والحرب الأهلية وجر البلاد إلى العنف بفعل التوظيف السياسي الخاطئ للدين واستغلاله من قبل تنظيمات تتبع الاخوان المسلمين الإرهابيين في الداخل والخارج وبتمويل وتغطية سياسية من دولة قطر التي تقف خلف هذا المشروع بكل الطرق والوسائل .
وبالتالي فان الرابطة تعتبر أن سبب هذه الجريمة الارهابية النكراء وكل الجرائم والانتهاكات الارهابية التي حصلت في اليمن منذ عام 2011 م هو تورط دولة قطر وحلفائها في التوظيف السياسي الخاطئ للدين والزج به في الصراع السياسي القائم في اليمن ،وذلك من قبل القيادات والقوى الارهابية المتحالفة ،والتي يتزعمها جميعا تنظيم الاخوان العالمي .


إستنتاجات الدراسة وخلاصتها والتوصيات النهائية

-استمرار وقوف دولة قطر وراء اعمال وجرائم الارهاب في اليمن وجرائم العدوان والتدخلات السافرة في الشؤون الداخلية لليمن ،كما أدانوا جرائم العدوان على السيادة اليمنية وهي الجرائم والانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان وللقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة ،والتي تعتبر كلها جرائم ارهابية وفقا للقانون الدولي الإنساني ونفذتها تنظيمات القاعدة الارهابية وكما هو معروف للعالم وبدعم وإسناد واضح لها من قبل الحكومة القطرية وبعض حكومات الإقليم الحليفة لها والتي تعتبر شريكا رئيسيا مع تنظيم القاعدة في كل الجرائم التي حصلت وتحصل وتشكل تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية لليمن وانتهاكا لسيادتها واستقلالها وهو الامر المخالف لميثاق الامم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية الاخرى .

-إستمرار جرايم تنظيم القاعدة (وبدعم قطري ودولي ) في ارتكاب هذه الجرائم الارهابية واخرها تفجيراته البشعة لمساجد في صنعاء وصعده يوم الجمعة 20 مارس والتي سقط فيها مئات الشهداء والجرحى من المدنيين العزل اثناء أدائهم لصلاة الجمعة وبدون توقف منذ عام 2011 م ، ليعتبر من أبشع الجرائم الارهابية والجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب والعدوان الممنهجة والمستمرة من هذه الدولة الارهابية وحلفائها ،بل وانتهاكا لميثاق الامم المتحدة وخرق للأمن والسلم الدوليين ،وخصوصا وهي تأتي في حالة قيام نوع من الحوار السياسي الذي ترعاه الامم المتحدة عبر ممثلهاالسيد جمال بنعمر بين أبناء اليمن عموما .


- ينبغي على الامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون تشكيل لجنة تحقيق دولية خاصة وشاملة ومستقلة حول كل الجرائم الارهابية التي ارتكبتها قطر والقاعدة هذا اليوم ومنذ عام 2011 م ،ووفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة باليمن .وان موافقة المجتمع الدولي والأمم المتحدة على هذا الطلب إنما يأتي كاستجابة ضرورية وعاجلة لطلب كل شرائح ومنظمات المجتمع المدني المتكررة منه ،وتلبية لمطالب ورغبات ضرورية لأغلبية أبناء الشعب اليمني والذي عانى ويعاني من استمرار وتكرار حصول جرائم الإرهاب والتطرف والعدوان على السيادة اليمنية من قبل دولة قطر الارهابية وحلفائها الآخرين وبهدف اقلاق الامن والسلم الدولي ،وبسبب عدم وجود أي آلية قضائية دولية فعالة لمكافحة جرايم الإرهاب السابقة والمتكررة وملاحقة عناصرها وعدم افلاتهم من العقاب غير مايصدر من المجتمع الدولي من بيانات الشجب والإدانة المتكررين ،ناهيكم عن عجز أجهزة العدالة المحلية في اليمن عن القيام بملاحقة المتمردين والإرهابيين العابرين للحدود ،كما انه وبسبب إفلات معظم الإرهابيين الحقيقيين ومن يقف خلفهم من دول على رأسها قطر من العقاب فيما سبق من جرائم ارهابية في اليمن بالذات، إضافة إلى انه لم يتم تحقيق الاعتراف بمعاناة ضحايا جرائم الإرهاب والتطرف خلال الفترات الماضية ولذلك نلاحظ ازدياد وتضاغف وتيرة هذه التمردات والجرائم الإرهابية والانتهاكات في الماضي وحاليا وفي المستقبل القريب والبعيد على حد سواء ".

- مناشدة قيادات كل القوى المتصارعة والأحزاب السياسية اليمنية وكل قيادات منظمات المجتمع المدني بالتوقف الفوري عن بث ثقافة التحريض على العنف والإرهاب والكراهية والمناطقية والمذهبية بين أبناء الشعب اليمني الواحد ،والحفاظ على الوحدة الوطنية للشعب اليمني في ظل هذه الظروف العصيبة ،وعدم إفشاء روح العداء والتحريض على التمرد المسلح والعنف والذي تعمل عليه كل قيادات الأطراف المتصارعة على السواء والذي سيكون له نتائج كارثية على أبناء اليمن والمنطقة على السواء .
تمت طباعة الخبر في: السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 07:08 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.maonah.org/maonah/news-793.htm